تناولت هذه الدراسة بيان أثر السياق القرآنيّ في تحديد زمن الأفعال الواردة في القصص القرآنيّ، فإنّ الصيغ الفعلية الثلاثة (الفعل الماضي، والفعل المضارع، وفعل الأمر) قد تخرج عن تلك الصيغ بحسب السياق الذي ترد فيه، فقد يدلّ الفعل الماضي على المستقبل، وقد يدلّ فعل الأمر على الزمن الماضي، وقد يّبر عن المستقبل بصيغة الماضي لتأكيد حصول الفعل وحتمية وقوعه، وقد يُعبر عن المستقبل بالفعل المضارع للدلالة على استمرار الحدث، وما يُشير إلى الزمن المستقبل هي القرائن اللغويّة والحالية المُحيطة بالفعل، والتي تصرف زمن الفعل للمستقبل.
التعليقات